في عام 1976 تعيش الطفلة (ماري) في مدينة ملبورن بأستراليا، وتحيا حياة كئيبة؛ حيث إنها ابنة (نورمان) المنعزل غريب الأطوار، ووالدتها المدمنة على الكحول، والمصابة بداء السرقة، تطلب منها المدرسة كتابة خطاب إلى شخص يعيش في نيويورك، فتختار عشوائياً (ماكس) المصاب بالسمنة المفرطة، والرهاب الاجتماعي، تنمو بينهما صداقة عميقة، يتبادلان فيها الرسائل، وتحاول (ماري) مساعدته.
مجموعة صغيرة من العلماء والأطباء النفسيين تخترع في المستقبل القريب جهازاً يدعى MiniDC، وهو أشبه بتاج إلكتروني يُلبسه الطبيب رأس النائم مما يخول له الاتصال بأحلامه وتسجيلها على جهاز الكمبيوتر. وفي حال لبسه الطبيب أيضاً ثم نام بجانب المريض، فإنه يستطيع مشاركته الحلم والتفاعل فيه أيضاً! هكذا كان الهدف إنسانياً ونبيلاً، لكن واحدة من قطع الـ MiniDC قد سرقت، ويتوجب على Paprika ورفاقها دخول أحلام أحد النائمين في مغامرات حابسة للأنفاس من أجل معرفة السارق….