مدرس جغرافيا في مدرسة إبتدائي، يشرح لتلاميذه نظرية دوران الأرض حول نفسها، يأتي ولي أمر أحد التلاميذ وهو بائع سمك جاهل ليتشاجر مع الأستاذ نافيًا النظرية، ويطلب الناظر من الأستاذ تغيير رأيه حتى لا تفقد المدرسة النقود الكثيرة التي يدفعها بائع السمك للمدرسة ولكن الأستاذ يرفض حتى لو كلفه الأمر ترك العمل.

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب الذين يقومون بإنشاء جامعة خاصة بعد فشلهم فى الحصول على مجاميع مرتفعة بالثانوية العامة، ثم يكشفون من خلال هذه الجامعة الكثير من الأخطاء والمعوقات في النظام التعليمي في مصر، التي تؤثر حتى على حياتهم الشخصية.

القرموطي صاحب مقهى في نزلة السمان، تعيش على السائحين، يعلن عن رفضه للسياسة الأمريكية ويرسل ابنه إلى بغداد لتوصيل شحنة مانجو طلبها صديقه العراقي أبو عدنان، في بغداد يتم القبض على وحيد بسبب انتقاده لصدام، بينما تتهيأ الجيوش الأمريكية لدخول بغداد، يسافر القرموطى إلى العراق بحثًا عن ابنه.

تدور أحداث الفيلم حول يوسف طالب بكلية الفنون الجميلة، الذى استجاب لنداء الموهبة وحب الرسم ضد رغبة الأسرة، التى كانت تحلم بالتحاقه بكلية الطب. وعلى مدار سنوات الدراسة داخل كلية الفنون الجميلة، تتغير شخصيته تماما وتحدث حالة صدام بين الأفكار الدينية لدى الناس حول الفنون خصوصا النحت والرسم والنظرية الدينية المتشددةو موهبته كفنان، ومن خلال يوسف يرصد الفيلم أشباحا كثيرة تحوم حوله مثل أساتذته بالكلية، الذين يشكلون نماذج بشرية مختلفة، وكذلك الطلبة وزملاؤه وبعض الشيوخ، الذين يفتون بأقوال ضد الفنون، ويظل يوسف يحارب كل الأشباح، التى تحيط به محتفظا بموهبته، التى تلفت انتباه كل من حوله.

تدور أحداث الفيلم من خلال مجموعة شباب أرتبطوا عاطفياً ويتزوجوا عرفياً في فيلا أحدهم بالساحل الشمالي وهناك تقع جريمة قتل تاجر مخدرات في الفيلا فتتأزم الأمور بشكل كوميدي إجتماعي وتطرح قضية إتجاهات الشباب وعدم مسئولويتهم في تحمل المسئولية .