يكافح الصعلوك للعيش في مجتمع صناعي حديث بمساعدة امرأة شابة بلا مأوى.

قبل ثورة يوليو، يصعد (يوسف السيوفي) في عالم الصحافة على أكتاف استاذه (محمد ناجي) فهو شخصية انتهازية باعت نفسها من أجل تحقيق طموحها الفردي وتخلت عن كل القيم والتقاليد الإنسانية بهدف الارتباط بطبقة أعلى ممثلة في (سعاد) الأرستقراطية، بعكسه تمامًا صديقه (شوقي) الثوري الذي يناضل من أجل بناء عالم جديد.

تسعي علية للاستقلال بحياتها والشعور بنضجها كامرأة، ولم تجد سبيلًا أمامها لذلك سوى قبول الزواج من صديق العائلة عزيز، والذي هو في عمر والدها، لكنها تكتشف أنها ارتبطت برجل متسلط وغيور إلى حد المرض، لا يتعامل معها سوى بالقسوة والقوة لإطاعة أوامره. لكنها تقوى وتنضج فكريًا وتصير أكثر دراية بحقائق الحياة وصدماتها، حتى تلتقي بطبيب شاب يقع في غرامها ويخرجها من سجن زوجها بعد حادثة مروعة.