أسد أمير صغير يطرد من أرضه من قبل عمه القاسي، الذي يدعي أنه كان السبب في موت والده. بينما يحكم العم المملكة بمخلب من حديد، يكبر الأمير خارج السافانا، ويعيش وفقًا لفلسفة "هاكونا ماتاتا"، أي أن تنسى الماضي ولا تقلق. لكن عندما يطارده ماضيه، يجب على الأمير الشاب أن يقرر مصيره: هل سيبقى منبوذاً أم يواجه مخاوفه ويصبح ما يحتاج إليه؟

يحكي الفيلم عن الفتى اليتيم (لمض) البالغ من العمر 12 عامًا، والذي يتمتع بعبقرية نادرة جدا، جعلته يتمكن من التوصل إلى عدد من الاختراعات المذهلة والمفيدة، فيحاول أن يستغل قدراته العلمية وعبقريته في اختراع آلة تمكنه من الانتقال عبر الزمن حتى يتعرف على والدته التي لم يرها من قبل، وخلال رحلة بحثه عن أمه، وجد نفسه قد انتقل إلى المستقبل وليس الماضى؛ حيث قابل هناك فتى يُدعى (وائل ربسوس)، الذي عرفه على عائلة (ربسوس) المرحة، والتي ساعدته في اكتشاف مجموعة من الأسرار المدهشة عن قدراته الخاصة غير المحدودة، وأثناء هذه الرحلة الخارقة، يقوم الشرير (أبو برنيطة) بسرقة هذه الآلة التي لا يستطيع من دونها العودة إلى وطنه، ليتحول حلم (لمض) إلى إيجاد طريقة للعودة إلى زمنه.