تدور أحداث الجزء الثاني من الفيلم حول زيارة مارتي لعام 1955 مرة أخري عن طريق آلة الزمن، ولكن مهمته هذه المرة منع تغييرات كارثية لعام 1985، وذلك دون تدخل أحد معه في رحلته.

يعاني سكان مدينة سبرينجفيلد من التلوث البيئي في بحيرة المدينة، ويصدر عمدة المدينة أمر بمنع رمي النفايات فيها، لكن (هومر سمبسون) يلقى بفضلات خنزيره في البحيرة، ويحصل تفاعل كيماوي خطير وتصبح مستنقع، وتقنع مؤسسة حماية البيئة الرئيس بمعاقبة أهل المدينة عن طريق حجز المدينة تحت قبة زجاجية ضخمة.

يتناول العمل قصة مجموعة من المراهقين وآبائهم ، وكيف أثرت التكنولوجيا وإيقاع الحياة السريع على التواصل الاجتماعي بينهم ، والذي انعكس بدوره على العلاقات العاطفية في جيل المراهقين ، وكذلك جيل الآباء ، حيث غابت المشاعر الحية ، وحلت محلها مشاعر إلكترونية عبر الهواتف النقالة ، وأجهزة الكومبيوتر .