دور أحداث الفيلم في إطار من الرعب والإثارة في أجواء الغرب الأمريك ، حيث يجتمع الشريف (كيت راسل) مع راعي البقر (باتريك ويلسون) وخبير السلاح (ماثيو فوكس) والعجوز الأحمق (ريتشارد جينكينز) لإنقاذ بعض الأسرى المحجوزين في أحد الكهوف، والذي يسكنه مجموعة من آكلي لحوم البشر.

مجموعة من الأصدقاء يذهبون للتزلج في العطلة الشتوية، لكن قيامهم بإحدى الحركات الخاطئة تجعلهم يتوهون في وسط عاصفة ثلجية، يلجأون إلى إحدى المصحات المهجورة، طلباً للأمان، لكنهم لايدركون أن هناك العديد من النزلاء لايعجبهم تسللهم إلى المصحة، فضلاً عن تاريخ المصحة المضطرب، ويثير هذا الأمر غضب المرضى؛ مما يجعل حياة الأصدقاء في خطر، وعليهم الكفاح من أجل البقاء أحياء في ليلة طويلة جداً قد لاتنتهي.