أوجست بولمان أو أوجي كما يدعوه الجميع، طفل يوُلد بتشوهات خلقية في وجهه، وخضع ل27 عملية تجميلية لتمكنه من التنفس والرؤية والسمع بشكل طبيعي، فيتم إعداده لينتقل إلى مدرسة جديدة حيث يكون مكان مناسب للاستشفاء، ولكي يجعل الجميع يعرف أنه مجرد طفل عادي، وأن الجمال ليس ظاهريًا.

يتناول العمل قصة مجموعة من المراهقين وآبائهم ، وكيف أثرت التكنولوجيا وإيقاع الحياة السريع على التواصل الاجتماعي بينهم ، والذي انعكس بدوره على العلاقات العاطفية في جيل المراهقين ، وكذلك جيل الآباء ، حيث غابت المشاعر الحية ، وحلت محلها مشاعر إلكترونية عبر الهواتف النقالة ، وأجهزة الكومبيوتر .