تتكشف الأحداث على مدار إحدى الليالي الصادمة في باريس بترتيب زمني عكسي حيث تعرضت أليكس الجميلة للاغتصاب والضرب بوحشية من قبل شخص غريب في النفق. يتولى صديقها وعشيقها السابق زمام الأمور بأنفسهم من خلال توظيف مجرمين لمساعدتهما في العثور على المغتصب حتى يتمكنوا من الانتقام. فحص جميل ورهيب في نفس الوقت للطبيعة المدمرة للسبب والنتيجة ، وكيف يدمر الوقت كل شيء.

يعيش الأسد أليكس والحمار الوحشي مارتي والزرافة ميلمين وفرس النهر جلوريا حياة مترفة في حديقة الحيوان، وذات يوم خطر ببال مارتي في تجربة الحياة في البرية، يحاول أصدقائه الهرب من تلك الفكرة، ولكنهم فوجئوا بشحنهم بالخطأ، وتحدث المغامرة حينما تفلت الصناديق التي تحملهم في البحر ليستقروا على جزيرة مدغشقر، حيث توجد بها مملكة قرود الليمور، والتي تعيش في تهديد دائم وخطر مستمر من حيوانات الفوسا.

يتم تكليف المحقق (جون شافت) بالذهاب متخفيًا إلى (إفريقيا) للإيقاع بعصابة تتاجر في الرقيق ، حيث يقومون بتهريب الأفارقة الصغار إلى (باريس) للقيام بمختلف الأعمال الوضيعة. يحاول (شافت) التخفي في شخصية عامل إفريقي في محاولة لاختراق العصابة ، ولكن ما كان يغيب عن إدراكه هو أن الأشرار قد عرفوا بمجيئه ، واستعدوا له .

يحاول محقق القبض على أحد الأثرياء المدللين بتهمة القتل، الأمر الذي يعتبره المحقق ثأرًا وانتقامًا للعنصرية التي يتبعها ذلك الرجل، إلا أنه يجد صعوبة في تحقيق ذلك، نظرا لعدم رغبة الشاهد الوحيد في التحدث عما جرى وقت وقوع الحادث.