يسترجع الشيخ الجمعي نشأة فيلم جيلو بونتيكورفو الطويل "معركة الجزائر" (1965). من خلال صور أرشيفية ومقتطفات من الفيلم ومقابلات مع شخصيات، يتتبع المخرج رحلة عمل كبير - من أحداث قصبة الجزائر (1956-1957) إلى عرض أسد أور الذي أثار غضب الفرنسيين وفد في البندقية - الذي ترك بصماته في تاريخ السينما كما في تاريخ الجزائر.
بعد مرور أكثر من خمسين عاما على طرح فيلم «معركة الجزائر» في دور العرض في يونيو 1966، عثر المخرج سليم عقار، بعد بحث دام أكثر من سنة ونصف، على الممثلين والإضافات والفنيين الذين عملوا على الفيلم. الفيلم من إخراج جيلو بينتيكورفو وإنتاج ياسف سعدي. في هذا الفيلم الوثائقي المليء بالحكايات والقصص حول تصوير الفيلم، وجد المخرج الممثلة التي لعبت دور حسيبة بن بوعلي، الممثلة الشابة البالغة من العمر 17 عاما التي لعبت دور عروس بوحميدي ولكن خصوصا شخصيات معينة أجزاء مهمة من الفيلم الذين كانوا بالكاد يبلغون من العمر 10 سنوات وقت التصوير والذين لن يتعرف عليهم أحد اليوم. وبعيدًا عن الجانب التاريخي المهم للفيلم، ركز الفيلم الوثائقي بشكل أساسي على الجانب الاجتماعي والسينمائي والثقافي للفيلم وتأثيره على الجيل الذي حصل للتو على الاستقلال.
"بلد بلا فنانين هو بلد ميت... أتمنى أن نكون على قيد الحياة..." هذا هو الفيلم الذي أخرجه فوزي صحراوي من إنتاج هيئة الطرق والمواصلات عام 1985 وتم تصويره قبل أشهر قليلة من اختفاء الرسام محمد اسياخم. يتم نطق هذه الجملة. فيلم وثائقي مثير للاهتمام يقدم فيه إسياخيم نفسه ببراعة وعاطفة وكرم.