يعيش الحسين وهو قائد فرقة موسيقية شعبية ومحب للملك الحسن الثاني في المنزل العائلي وسط صخب المغنيات وموسيقيي الفرقة الذين يضطرون أحيانا للتظاهر بالعمى لكسب المزيد من المال في الحفلات والأعراس، حيث يمنع على الرجال الدخول إلى أمكنة النساء إلا في حالة كانوا عميانا خاصة لدى العائلات المغربية المحافظة.

تعتاد (فاي) على حياة الترحال والتخييم في الغرب الأمريكي بمفردها، ومراقبة النجوم وصيد الطيور، ولكنها تنتظر ظهور (ليتو) صديقها القديم، وتتخبط (فاي) في اكتشاف ما هي حقيقة نواياه.