جويل باريش ، حزين القلب لأن صديقته خضعت لإجراء لمحوه من ذاكرتها ، يقرر أن يفعل الشيء نفسه. ومع ذلك ، وبينما كان يشاهد ذكرياتها تتلاشى ، يدرك أنه لا يزال يحبها ، وربما يكون قد فات الأوان لتصحيح خطأه.

يبدأ الفيلم بعبارة "أنه عندما ترفرف فراشة بجناحيها في مكان ما، فهي تحدث ريحا تؤدي توابعه إلى هبوب إعصار في مكان آخر بعيد"، (إيفان ) شاب كان يعانى فى طفولته من مشكلة فى الذاكرة، وهى أن بعض الأحداث لا يستطيع تذكرها، حتى وهو تحت تأثير التنويم الإيحائي، وعندما يكبر يكتشف قدرته على تذكر هذه الأحداث بكل دقة، بل يستطيع التعديل فيها، ويبدأ التعديل، فعلا، رغبة منه فى الوصول إلى قلب حبيبته ( كايلي )، وبالفعل يحصل على ذلك، ولكن لاتسير الأمور كما يريد، فيعود لنقطة أخرى من الماضي، كمحاولة للإصلاح، ولكن الأحداث تتمادى في السوء.

يكافح رجل مع ذكريات ماضيه ، بما في ذلك الزوجة التي لا يتذكرها ، في عالم مرعب بلا شمس ، وتديره كائنات تمتلك قوى التحريك الذهني وتبحث عن أرواح البشر.

يتحد محرك الأجسام عن بعد "نيك غانت" والمستبصرة "كاسي هولمز" لإيجاد روحاني يستطيع مساعدتهما في تدمير وكالة مشبوهة باسم "ديفيجن".