إدوارد يتعرض لضغوط حتى يصل به الحال إلى أنه لا يستطيع النوم لفتراتٍ طويلة، لكنه يجد بعض السلام في جلسات العلاج النفسي الجماعي، يتعرف إدوارد على أحد الأشخاص وهو (تايلر ديردن) الذي يحرره من تعلقه بالأشياء الذي تستعبده ،ثم يحرره من خوفه من الناس. يقومان معًا بإنشاء نادي القتال الذي يجذب الكثير من الأفراد المحبطين ،الذين يقومون بإخراج طاقة غضبهم وكرههم للعالم في القتال.

زلزال مُدمّر ضرب كوريا فأمست سيئول مدينة أشباح خاوية على عروشها فيما عدا بناية وحيدة مَن ظلّت شامخة وسط الركام والدمار وبالرغم من نجاة قاطنيها إلّا أن مصير حالك في انتظارهم إذ باتت بنايتهم “المدينة الفاضلة“ ومطمع الغزاة والطامعين وللنجاة من جديد لا مفر أمامهم سوى الزود عن منازلهم بكل جوارحهم.