آخر شيء كان يتوقعه الفتى المستهتر لاندون كارتر أن يقع في حب جيمي سوليفان، تلك الفتاة الهادئة المتدينة التي تحمل سرًا من شأنه تغيير حياته، وتأخذ بيديه إلى عالمهما.

طفل يتمنى في مدينة ملاه في ليلة أن يصبح شخصا ناضجا، ليستيقظ صباحا ويجد نفسه قد كبر عشر سنوات فجأة، جسديا، ولكن عقله ما زال عقل طفل صغير، ليترك البيت ويبدأ الحياة فى عالم البالغين، ويعمل في شركة مرموقة، ويحقق نجاحا جبارا لم يكن ليستطيع أن يحققه أحدهم في عالم الكبار، ويصبح ذا شأن كبير.