كانت هنالك قرية صغيرة لا تكاد ترى يعيش فيها أشيتاكا بهدوء ونعيم. وهذه القبليه هي من القبائل التي قام الإمبراطور بنفيها وحكم عليها بنسيان إلى الأبد وبذلك تنفى هذه القبيلة وتختفي عن الأنظار وهكذا لم يعرف الناس بهم ولم يعرفوا قدرهم ومن قوانين هذه القبيلة أن أي شخص لا يمكنه مغادرتها والذي يغادرها لا يعود أبداً. أشيتاكا هو أميرهم وهو يقوم بحمايتهم جميعاً من المصاعب التي تواجههم في أحد الايام بينما كان أشيتاكا في الجوار مع غزاله الأحمر, صدر صوت غريب يشبه جلبه وفجأة يظهر حيوان غريب كبير وبذلك تتغير حياة أشيتاكا للأبد منذ تلك اللحظة.

عندما يكتشف البشر (القمر الفريد باندورا) الذي يحتوي على معدن فائق الأهمية من الناحية الاقتصادية، يقومون بتنفيذ خطة محكمة لغزوه على الفور. لكن على هذا القمر تعيش كائنات زرقاء البشرة تٌدعى (نافي) يتمتعون بحب جارف لكوكبهم وطبيعته المدهشة، ويتصلون معه جسديًا ونفسيًا.. لذا عندما يبدأ هؤلاء في الدفاع عن كوكبهم، ينضم إليهم بعض البشر ليواجهوا قادة الغزو في معركة طاحنة ستحدد مصير باندورا والبشر إلى الأبد.

بطريق صغير ، مدفوعًا بغريزته ، يشرع في أول رحلة رئيسية له إلى وجهة مجهولة.

يجتمع ثلاثة أصدقاء ، كانت حياتهم متباعدة ، في جنازة صديق طفولة رابع. عند النظر في ممتلكات طفولتهم ، يكتشفون صندوقا يحتوي على تفاصيل حول مهمة كان صديقهم يحاول القيام بها. وكشفت أنه كان ساخنا على درب 200000 دولار التي فقدت مع خاطف الطائرة دي بي كوبر في عام 1971. قرروا مواصلة رحلته ، لكنهم لا يفهمون المخاطر التي سيواجهونها قريبا.