يتم إنقاذ فاقد الذاكرة من قبل طاقم قارب صيد إيطالي عندما يطفو في البحر. ليس لديه هوية ولا ماضٍ ، لكنه يمتلك سلسلة من المواهب الاستثنائية في الفنون اللغوية والعسكرية والدفاع عن النفس التي تشير إلى وجود مهنة تنطوي على مخاطر. وهو مرتبك ومربك ، يجري بحثًا محمومًا لاكتشاف هويته ولماذا اتخذت حياته منعطفًا خطيرًا.

يصل الراهب الفرنسيسكاني ويليام باسكرفيل من القرن الرابع عشر وصغيره المبتدئ إلى مؤتمر ليجدوا أن العديد من الرهبان قد قُتلوا في ظروف غامضة. لحل الجرائم ، يجب على ويليام أن ينتفض ضد سلطة الكنيسة ويحارب المؤامرة الغامضة لرهبان الأديرة باستخدام ذكائه فقط - وهو أمر كبير.

(آدم) و(جوردون) رجلان غريبان عن بعضهما البعض، يستيقظان في غرفة غريبة بمكان غير معلوم ومعهم جثة رجل لا يعرفونه داخل الغرفة، فضلًا عن أدوات عشوائية وألغاز متباينة متناثرة حولهم؛ فيبدآن التساؤل عن مُدبر كل هذه الأمور واستنباط ما يمكنهما التوصل إليه مما هو متاح لهما بالمكان.

في مقاطعة ميلووكي بولاية بنسلفانيا، تعيش عائلة في إحدي المزارع، وذات يوم يجدوا دوائر غامضة على المحاصيل في حقولهم، الأمر الذي يثير جنون وسائل اﻹعلام، وتبدأ رحلة السعي وراء اكتشاف حقيقة تلك الدوائر.

يُطلَب المحقق (إريك ماثيوز) لمسرح جريمة إحدى ضحايا المنشار، وخلال بحثه، يكتشف أن المنشار يحتجز ابنه (دانيال ماثيوز) مع ثلاث نساء وأربعة رجال في مكان مجهول مُعبأ بغاز عصبي قاتل سيموتون إثر استنشاقه خلال ساعتين لو لم يجدوا التريق المناسب.. يتابع إريك وفاة ضحية بعد الأخرى بينما يتزايد يأسه من نجاة ابنه، فيحاول جاهدًا إقناع المنشار بإطلاق سراح ولده.

(جيف) رجل مكروب وحزين لفقدان ابنه الشاب بحادث سيارة؛ فيصبح مهووسًا بفكرة الانتقام من قائد السيارة المتهور الذي قتل ابنه، بينما تُختطَف د. (لين دنلون) بواسطة (أماندا) متدربة المنشار الجديدة، التي تأخذ الطبيبة إلى مستودع خَرِب طالبة منها الحفاظ على حياة (جون كرامر) رغم ورم المخ الحرج الذي يعانيه.

ينتهي الجزء الثالث بوفاة القاتل المهووس (المنشار)، وفى هذا الجزء يتم التحقيق في موته بواسطة وكيلين محنكين من مكتب التحقيقات الفيدرالي؛ الوكيل (ستراهم) والوكيل (بيريز).. وعندما يشرحا جثته يجدا شريط كاسيت مُسجل بواسطته، يتوعد لهما فيه بمواصلة جرائمه البشعة وتعذيب ضحاياه.