زلزال مُدمّر ضرب كوريا فأمست سيئول مدينة أشباح خاوية على عروشها فيما عدا بناية وحيدة مَن ظلّت شامخة وسط الركام والدمار وبالرغم من نجاة قاطنيها إلّا أن مصير حالك في انتظارهم إذ باتت بنايتهم “المدينة الفاضلة“ ومطمع الغزاة والطامعين وللنجاة من جديد لا مفر أمامهم سوى الزود عن منازلهم بكل جوارحهم.
يلتحق بطل السباحة في المدرسة الثانوية مع ماضٍ مضطرب في مدرسة خفر السواحل الأمريكية ، حيث يعلمه سباح الإنقاذ الأسطوري بن راندال بعض الدروس الصعبة عن الخسارة والحب والتضحية بالنفس.
أحد الرجال. أحد الجواسيس. يتطوع محلل وكالة المخابرات المركزية الملتزم بالمكتب للذهاب متخفيا للتسلل إلى عالم تاجر أسلحة قاتل ، ومنع كارثة عالمية شيطانية.
يقيم بعض الأصدقاء حفل وداع لصديقهم (روب) قبل سفره لليابان للعمل هناك، وفجأة تشعر المجموعة باهتزازات أرضية عنيفة, ويقررون ترك المنزل للبحث عن سببها، ويتضح أن هناك مسخ مجهول الأصل يجول المدينة وقد دمر أحد المباني وانتزع رأس تمثال الحرية، ومن هنا نتابع أحداث الفيلم من خلال عدسة كاميرا (هاد) المحمولة.
مسؤول تنفيذي في وكالة ناسا ورائد فضاء وشخص مؤمن بنظريات المؤامرة يقومون بسفر إلى الفضاء الخارجي لمنع القمر من الاصطدام بالأرض.