منذ بداية حياتها المهنية، استخدمت سيناد أوكونور صوتها القوي لتحدي الروايات التي كانت محاطة بها أثناء نشأتها في أيرلندا ذات الأغلبية الرومانية الكاثوليكية. على الرغم من وكالتها وعمقها ومنظورها، فإن رفض أوكونور الثابت للتوافق يعني أنها غالبًا ما تمت رعايتها ورفضها بشكل غير عادل باعتبارها نجمة بوب تبحث عن الاهتمام.

تدور أحداث الفيلم حول (تريفور جودين) الذي ينجو من حادث سيارةٍ يودي بحياة زوجته (كيرستي كوتون) حينما سقطت سيارتهما من أعلى الجسر وسط مياه أحد الأنهار. ويتمكن (تريفور) من النجاة بحياته، إلا أنه على الرغم من أن غواصي الشرطة يجدون كلا البابين الأماميين للسيارة مفتوحين، إلا أنهم لم يعثروا على أي أثر للزوجة. وبعد مرور شهرٍ كامل، يستيقظ (تريفور) ليجد نفسه بإحدى المستشفيات، ويدرك أن زوجته مفقودة، ولكن نتيجة لإصابته في الرأس فإن ذاكرته تتأثر للغاية، ولا يستطيع التمييز بين الخيال والواقع.