يعاقب المجرم (كارليتو) بالسجن خمس سنوات، بعد خروجه يكرر التوبة، والبعد عن الجريمة، والتحول إلى شخص مستقيم، لكن يحاول كل من حوله توريطه في أشياء خارجة عن القانون، مثل: ابن أخيه الذي يرتكب جريمة ويطلب منه التستر عليه، وصديق له يحاول إشراكه في بعض الجرائم، وفوق كل هذا، مجموعة من رجال إحدى العصابات يعتقدون أنه قتل زعيمهم، ويحاولون الانتقام منه، يقرر السفر إلى فلوريدا لبدء حياة جديدة، لكن عليه التخلص من كل هذه المتاعب أولاً.
تدور أحداث الفيلم حول الأب (بيللي كروداب) الذي يخوض تجربة، لا يخوضها أي أب بسهولة، وهي فقده لابنه، ولمواجهه حزنه، يشكل فرقة موسيقية بعد اكتشافه لصندوق كان يخص ابنه الذي يحوي موسيقى كان يؤلفها، انبهر الأب من كم الموهبة التي كان يمكلها ابنه ولا يعرفها هو، فقرر إنشاء الفرقة للبحث عن طريقة للتنفيس عن مشاعره.
صورة ملحمية لأواخر الستينيات في أمريكا ، كما تُرى من خلال تصوير اثنين من أطفالها: طالبة الأنثروبولوجيا داريا (التي تساعد مطور عقارات في بناء قرية في صحراء لوس أنجلوس) والمتسرب مارك (المطلوب من قبل السلطات بزعم قتل شرطي أثناء أعمال شغب طلابية) ...