في ليلة عيد الهالوين السوداء وغير المقدسة منذ سنوات ، ذبح مايكل مايرز أخته بوحشية بجرأة باردة. ولكن على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية ، كان سكان البلدة ينعمون بالراحة ، مدركين أنه محتجز بأمان في مستشفى للأمراض العقلية - حتى الليلة. الليلة ، يعود مايكل إلى نفس الحي الهادئ ليحيي مقتله المروع مرة أخرى ... ومرة أخرى ... ومرة أخرى. لان هذه ليلة شر. الليلة عيد الهالوين!

(آدم) و(جوردون) رجلان غريبان عن بعضهما البعض، يستيقظان في غرفة غريبة بمكان غير معلوم ومعهم جثة رجل لا يعرفونه داخل الغرفة، فضلًا عن أدوات عشوائية وألغاز متباينة متناثرة حولهم؛ فيبدآن التساؤل عن مُدبر كل هذه الأمور واستنباط ما يمكنهما التوصل إليه مما هو متاح لهما بالمكان.

يُطلَب المحقق (إريك ماثيوز) لمسرح جريمة إحدى ضحايا المنشار، وخلال بحثه، يكتشف أن المنشار يحتجز ابنه (دانيال ماثيوز) مع ثلاث نساء وأربعة رجال في مكان مجهول مُعبأ بغاز عصبي قاتل سيموتون إثر استنشاقه خلال ساعتين لو لم يجدوا التريق المناسب.. يتابع إريك وفاة ضحية بعد الأخرى بينما يتزايد يأسه من نجاة ابنه، فيحاول جاهدًا إقناع المنشار بإطلاق سراح ولده.

(جيف) رجل مكروب وحزين لفقدان ابنه الشاب بحادث سيارة؛ فيصبح مهووسًا بفكرة الانتقام من قائد السيارة المتهور الذي قتل ابنه، بينما تُختطَف د. (لين دنلون) بواسطة (أماندا) متدربة المنشار الجديدة، التي تأخذ الطبيبة إلى مستودع خَرِب طالبة منها الحفاظ على حياة (جون كرامر) رغم ورم المخ الحرج الذي يعانيه.

ينتهي الجزء الثالث بوفاة القاتل المهووس (المنشار)، وفى هذا الجزء يتم التحقيق في موته بواسطة وكيلين محنكين من مكتب التحقيقات الفيدرالي؛ الوكيل (ستراهم) والوكيل (بيريز).. وعندما يشرحا جثته يجدا شريط كاسيت مُسجل بواسطته، يتوعد لهما فيه بمواصلة جرائمه البشعة وتعذيب ضحاياه.