شريك غول اخضر يعيش في المستنقع وحيدًا مستمتعًا بعزلته، إلى أن يجد في يوم ما كل شخصيات القصص الخيالية ينامون في مستنقعه, فيذهب إلى اللورد فركواد ومعه الحمار كمساعده كي يامرهم بالرحيل, فيطلب منه فركواد ان يذهب لعرين التنين لينقذ الأميرة فيونا التي تتحول في المساء إلى غولة بدورها.
يبدأ الجزء الثاني من حيث انتهى الجزء الأول، بعدما تحولت الأميرة فيونا إلى غولة قبيحة وتزوجت شريك وعاشا معا في مستنقعة، يتوجب على فيونا وشريك زيارة والديها الملك والملكة بعد فترة غياب عنهما طويلة، لكنهما يصابان بصدمة كبيرة، بعد لقائهما مع ابنتهما في هيئتها الجديدة، تتقبل الملكة الأم الواقع الجديد الأليم، بينما يرفضه الملك ويقرر التخلص من شريك، وبعد فشله بجميع المؤامرات، يلجأ إلى الجنية العرابة لتعيد له ابنته بصورتها الحقيقة، ولكنها تشترط عليه أن تتزوج من ابنها المغرور.
تبدأ القصة بداية طبيعية، تلقي الساحرة الشريرة باللعنة، ويتم تخفيفها من قبل الجنية الثالثة. يقرر بعدها الملك والملكة التخلص من كل المغازل في المملكة وتنصحهما الجنيات بأن يخفيان الأميرة حتى عيد ميلادها السادس عشر في الغابة، دون أن يعرف عنها أحد حتى والداها أو هي نفسها. و بالفعل يتم تخبأة الأميرة شفق في الغابة، بحيث تصبح الفتاة الفقيرة ورد التي تربيها ثلاث عجائز في كوخ بسيط في الغابة. هذه العجائز هن الجنيات بعد أن تعهدن بعدم استخدام السحر أبدا كي لا يكشفوا التنكر.
سرق لص غامض أغلى ممتلكات الوادي السعيد: الهارب الغنائية السحرية. هل يستطيع ميكي وبطوط وبندق العثور على الإجابة في قلعة ويلي العملاق المخيف في السماء الزرقاء؟