يرصد الفيلم قصة هازيل جرايس (شايلين وودلي) وأوجستس واترز (إنسيل إلجورت)، هازيل وأوجستس مراهقان يجمعهما خفة ظلهما وفطنتهما، هما لا يكترثان بأي شيء تقليدي حيث إن حالتهما غير تقليدية على الإطلاق وحتى حبهما يُعد معجزة بحد ذاته. يصحبهما جنون الحب ومرحه في رحلة تسحق كل العراقيل حيث إن هازيل رفيقة دربها الأساسية هي (أنبوبة أكسجين)، أما بالنسبة لأوجستس دائمًا يُطلق نكات ويسخر من ساقه الصناعية، وما يزيد الأمر غرابة أنهما تعرفا على بعضهما في مركز السرطان.

تدور احداث الفيلم حول خلال واحدة من مهامهم، ينقذ ثلاثة من رجال اﻹطفاء ثلاثة أطفال متعجرفين من منزلهم المحترق، وعليهم أن يظلوا تحت رعايتهم، ويمرون معهم بالعديد من المواقف الكوميدية.

أفيري ، المدونة التي لديها سلسلة من أيام عيد الحب المخيبة للآمال ، مستعدة للتخلي عن الحب عندما تلتقي بالطبيب البيطري الوسيم بريندن. عندما تكتشف أفيري أن بريندن يلوم انفصاله الأخير على مدونتها وهو الذي ترك تعليقاتها الغاضبة ، تبدأ في التساؤل عما إذا كانت الرابطة التي بدأوا في بنائها هي قصة حب حقيقية أم أخبار الأمس.