يعيش الحسين وهو قائد فرقة موسيقية شعبية ومحب للملك الحسن الثاني في المنزل العائلي وسط صخب المغنيات وموسيقيي الفرقة الذين يضطرون أحيانا للتظاهر بالعمى لكسب المزيد من المال في الحفلات والأعراس، حيث يمنع على الرجال الدخول إلى أمكنة النساء إلا في حالة كانوا عميانا خاصة لدى العائلات المغربية المحافظة.
وفقًا لعادات وتقاليد طيور البطريق بالقارة القطبية الجنوبية، يُعبر كل طائرٍ لحببيته عن عشقه وحبه لها بالغناء، لكن البطريق (ماميل) لا يستطيع الغناء وبالتالي يفشل في العثور على حببيته؛ بالرغم من امتلاكه لموهبةٍ عظيمةٍ هي موهبة الرقص، يحاول ماميل إقناع العديد بتغيير تلك العادات، في الوقت ذاته تُلقي قيادة القرية اللوم على ماميل لاستخدامه الرقص بالنقر، يحاول ماميل أن يقنعهم بغير ذلك ويطلب من أصدقائه مساعدته في إثبات هذا.