تدور أحداث الفيلم في غرفة المحلفين التي يجتمع فيها 12 محلفا مختلفين تماما حول إدانة، أو تبرئة شاب متهم بجريمة قتل، تدور معظم أحداث الفيلم في قاعة واحدة باستثناء ثلاث دقائق فقط، ويسلط الضوء على موضوع بناء توافق الآراء، والصعوبات التي تواجه العملية ضمن مجموعة من الرجال الذين تضيف شخصياتهم حدة وإثارة للقضية .
يروي الموسيقار أنتونيو ساليري (إف موري إبراهام) من داخل إحدى المصحات العقلية وعلى مسامع أحد القساوسة عن علاقته بالموسيقار الراحل وولفجانج أماديوس موتسارت (توم هولس)، حاكيًا عن مسيرته الموسيقية المذهلة التي أبهرت الجميع من حوله، وغيرة (ساليري) الشديدة منه، بجانب رغبته الدائمة في أن يكون في مثل عبقريته وألمعيته .
إعلامي شهير وصاحب مؤسسة إعلامية، يتعرض لتجربة غريبة مع الموت، حيث يتجسد له الموت في جسد شاب كانت ابنته قد قابلته في مقهى بالصدفة، و لكن هذا الشاب يتعرض لحادث رهيب، ليأخذ الموت جسده، ويذهب ليعرض عرضه على الإعلامي، و غرض الموت من التجربة هو أن يجرب ملذات الحياة بمساعدة هذا الإعلامي في مقابل مد فترة حياته، ولكن ابنته تقع في حب هذا الشاب دون أن تعلم أنه ليس نفس الشاب الذي قابلته من قبل.