تدور القصة بعد ألف عام بعد حريق السبعة أيام كانت نهاية الحضارة البشرية وبعدها أصبح البشر يعيشون في مستوطنات منفصلة ومعزولة، لكن بحر الهلاك غابة ضخمة من النباتات والحشرات العملاقة والأبخرة السامة الذي غطى سطح الأرض بالخراب يستمر بالتقدم على سطح الأرض مهددا حياة البشر بالهلاك وقد حاول كثير من البشر إبادة بحر الهلاك إلا أنه وفي كل مرة تظهر أسراب من حشرات الأوهم الثائرة التي سادت في الأرض بسبب أعدادها الكبيرة وقدراتها تهاجم كالأمواج العاتية مدمرة كل ما أمامها دون توقف حتى تموت من الجوع عندها ظهرت الفطريات التي تعيش على جيف كائنات الأوهم والتي كست الأرض في بحر الهلاك والآن تحاول إحدى الممالك المتبقية تدمير بحر الهلاك فتقف أميرة وادي الرياح ناوسيكا في وجههم
يعاني سكان مدينة سبرينجفيلد من التلوث البيئي في بحيرة المدينة، ويصدر عمدة المدينة أمر بمنع رمي النفايات فيها، لكن (هومر سمبسون) يلقى بفضلات خنزيره في البحيرة، ويحصل تفاعل كيماوي خطير وتصبح مستنقع، وتقنع مؤسسة حماية البيئة الرئيس بمعاقبة أهل المدينة عن طريق حجز المدينة تحت قبة زجاجية ضخمة.