زلزال مُدمّر ضرب كوريا فأمست سيئول مدينة أشباح خاوية على عروشها فيما عدا بناية وحيدة مَن ظلّت شامخة وسط الركام والدمار وبالرغم من نجاة قاطنيها إلّا أن مصير حالك في انتظارهم إذ باتت بنايتهم “المدينة الفاضلة“ ومطمع الغزاة والطامعين وللنجاة من جديد لا مفر أمامهم سوى الزود عن منازلهم بكل جوارحهم.

تتعرض بلدة صغيرة لضباب كثيف ومخلوقات مروعة تهاجم البشر، ليجد رجل نفسه رفقة ابنه ومجموعة من المواطنين محاصرين داخل متجر، ويصبح عليهم البحث عن مخرج للنجاة.