الفيلم يتحدث عن ذكريات العجوز كارل فريدريكسون (كرم فَريد زين في النسخة العربية) البالغ 87 عاماً الذي حلم طيلة حياته هو وزوجته أن يزورا حدائق وغابات أمريكا الجنوبية، إلا أنها توفيت قبل أن يحقق لها ما تريد، فيقرر الذهاب إلى هناك مباشرة. ولأنه كان بائعا للبالون يقرر السفر إلى هناك مع منزله الذي يحمل معه كل ذكرياته، بأن يرفع البيت بعدد كبير من البالون المليء بالهيليوم ويبحر به كالمنطاد. ومع انطلاقه فوق لا يلاحظ العجوز أن أحد الأطفال الفضوليين قد تعلق بشرفة المنزل وارتفع معه. وهنا تبدأ المغامرة حيث رجل عجوز وطفل شقي في مغامرة بغابات وأدغال فنزويلا.
عندما يُمسك حراس الغابة الجروة القوية "كيت" والجرو الضعيف "هامفري"، ينتهي بهما المطاف في أرض غريبة، ويتعين عليهما العودة إلى موطنهما.
يتعرف (روجر) مصمم الألعاب على (أنيتا) مصممة الأزياء، بسبب تقارب كلبيهما يتزوجان، ويقيم الكلبان معهما في المنزل،ينجب الكلبان 15 جروًا صغيرًا من نوع(دلماتيا) المبرقش النادر، تحاول مصممة الأزياء الثرية (كريولا) شراء الكلاب لكي تصنع من فرائها ملابس، لكن يرفض الزوجان،فتقوم بطرد (أنيتا) من العمل، وسرقة الكلاب، وحبسها في أحد المنازل القديمة، تقوم كلاب،وحيوانات المدينة بمساعدة الكلاب المخطوفة على الهرب من(كريولا)فى مغامرةٍ كوميدية.
يستقر الزوجان (جيمس) و(مولي) في حياتهما معًا، ويقومان باقتناء كلبين في المنزل. وإذا كان الأطفال الرضع قد سبق لهم التحدث، فإننا نرى هذه المرة الحيوانات وهي تتحدث، ونشاهد العلاقة بين (روكس) الكلب الحكيم و(دافني) الكلبة المدللة. يستخرج جيمس رخصة طيران، ويحصل على وظيفة كطيار خاص لسيدة أعمال ثرية وجميلة. ومع توالي أيام العمل، تحاول سيدة الأعمال التقرب منه وإغواءه، فيستعين جيمس بعائلته وكلابه كي يحمونه منها.