جويل باريش ، حزين القلب لأن صديقته خضعت لإجراء لمحوه من ذاكرتها ، يقرر أن يفعل الشيء نفسه. ومع ذلك ، وبينما كان يشاهد ذكرياتها تتلاشى ، يدرك أنه لا يزال يحبها ، وربما يكون قد فات الأوان لتصحيح خطأه.

يبدأ الفيلم بعبارة "أنه عندما ترفرف فراشة بجناحيها في مكان ما، فهي تحدث ريحا تؤدي توابعه إلى هبوب إعصار في مكان آخر بعيد"، (إيفان ) شاب كان يعانى فى طفولته من مشكلة فى الذاكرة، وهى أن بعض الأحداث لا يستطيع تذكرها، حتى وهو تحت تأثير التنويم الإيحائي، وعندما يكبر يكتشف قدرته على تذكر هذه الأحداث بكل دقة، بل يستطيع التعديل فيها، ويبدأ التعديل، فعلا، رغبة منه فى الوصول إلى قلب حبيبته ( كايلي )، وبالفعل يحصل على ذلك، ولكن لاتسير الأمور كما يريد، فيعود لنقطة أخرى من الماضي، كمحاولة للإصلاح، ولكن الأحداث تتمادى في السوء.

في لعبة العقل والتحكم في المستقبل، يتم اجبار المدانين والمحكوم عليهم بالإعدام بالاشتراك في معركة (الدوم)، "كابل" المدان والذي يسيطر عليه "سيمون" وهو لاعب ماهر في سن المراهقة، عليه البقاء على قيد الحياة 30 دورة من أجل أن يكون حرًا.