تتطور العلاقة بين هدى ود. أحمد، فيطلب أحمد مقابلة والدها كى يطلب يدها منه، ثم يفأجئها بأنه مسافر إلى الخارج للحصول على الدكتوراه، يتعرض والد هدى إلى أزمة مالية حادة لا يستطيع الخروج منها سالمًا. فيموت، تعانى هدى الكثير بعد أن فقدت والدها، لكن هذا الحزن يزول عندما تعلم بعودة أحمد من بعثته، تحترق طائرة أحمد قبل الوصول، تنجح صديقتها دولت فى جذبها إلى أحد البيوت المشبوهة والتى تتعامل فيه مع نساء ساقطات، لكن أحزان هدى لا تستطيع نسيانها فى هذا الوكر، لذا تجد أنه من الضرورى أن تبلغ عن دولت ونسائها، وتعلم هدى أن أحمد لم يمت، فتكتب له رسالة عن أحوالها وما وصلت إليه وذلك قبل أن تنتحر وتموت بين يديه.