تدور احداث الفيلم عن مجموعة من الشباب يقررون قضاء عطلتهم في إحدى الغابات النائية لمدة أسبوع كامل، لكن في الكوخ الذي يبيتون فيه يعثرون على كتاب غامض يدعى "كتاب الموتى"، وعن طريق الخطأ يحررون روح الشيطان من الجحيم، ليعم الرعب المكان، وتبدأ المسوخ في الظهور، والتجول في الغابة المحيطة بهم.

في وسط صراعه مع قوى الشر يجد (آش) نفسه وقد رجع بالزمن إلى عام 1300 ميلادية، ليقع في وسط حرب مشتعلة ما بين البشر وقوى الظلام وما وراء الطبيعة ، ومن أجل ان يقوم بالعودة إلى زمنه عليه أن يقاتل ضد جيوش الشر لشيطانية وينتصر عليها حتى يقوم بإرجاع كتاب (العزيف) أو (نكرومونيكون)، لكي يستطيع من خلاله العودة لزمنه.

يتحدث الفيلم عن رجل يستيقظ من غيبوبة دخلها منذ فترة طويلة, فبعد استيقاظه يرى نفسه في مستشفى ولا يجد أحداً آخر غيره ليضطر الخروج فيرى بأن المدينة كلها مهجورة وقدحلت بها فوضى عارمة في كل شيء بسبب انتشار وباء جيني قد حوّل البشر إلى “زومبي” وكيف ينجو فئة منهم ممن تحول من الباقين. الفيلم من إخراج المخرج البريطاني المميز داني بويل, على الرغم من أن الفيلم يتكلم عن انتشار الزومبي وهو مايراه البعض مكرره ومبتذل واستهلك في كثير من الأفلام السابقة, إلا أن فيلم “بعد 8 يوم” يعد واحد من أبرز أفلام الرعب والزومبي تحديداً في الفترة الماضية على وجه الخصوص , فبالنظر لما قدمه داني بويل في عمله هذا فإنه استطاع صنع فيلم رعب وإثارة مميز جداً في خلق الأجواء الممتعة والجذابة وحتى الابتكار في بعض القواعد التي وضعت لمثل أفلام الزومبي هذه

في إحدى المستعمرات السرية التي يتم إجراء تجارب لابتكار أسلحة بيولوجية جديدة يتسبب فيروس غامض تسرب من المنشأة في تحويل العاملين إلى زومبي، ويؤدي هذا إلى هروب حيوانات متحولة جينياً، يتم إغلاق الحاسوب الرئيسي المسيطر على المنشأة، وإرسال فريق متخصص لمواجهة الكارثة، يقابل الفريق الفتاة (أليس)؛ التي فقدت ذاكرتها بسبب التعرض لغاز سام، وتحاول مساعدتهم في السيطرة على الوضع والكارثة المحققة.