يحكي الفيلم عن الفتى اليتيم (لمض) البالغ من العمر 12 عامًا، والذي يتمتع بعبقرية نادرة جدا، جعلته يتمكن من التوصل إلى عدد من الاختراعات المذهلة والمفيدة، فيحاول أن يستغل قدراته العلمية وعبقريته في اختراع آلة تمكنه من الانتقال عبر الزمن حتى يتعرف على والدته التي لم يرها من قبل، وخلال رحلة بحثه عن أمه، وجد نفسه قد انتقل إلى المستقبل وليس الماضى؛ حيث قابل هناك فتى يُدعى (وائل ربسوس)، الذي عرفه على عائلة (ربسوس) المرحة، والتي ساعدته في اكتشاف مجموعة من الأسرار المدهشة عن قدراته الخاصة غير المحدودة، وأثناء هذه الرحلة الخارقة، يقوم الشرير (أبو برنيطة) بسرقة هذه الآلة التي لا يستطيع من دونها العودة إلى وطنه، ليتحول حلم (لمض) إلى إيجاد طريقة للعودة إلى زمنه.
وفقًا لعادات وتقاليد طيور البطريق بالقارة القطبية الجنوبية، يُعبر كل طائرٍ لحببيته عن عشقه وحبه لها بالغناء، لكن البطريق (ماميل) لا يستطيع الغناء وبالتالي يفشل في العثور على حببيته؛ بالرغم من امتلاكه لموهبةٍ عظيمةٍ هي موهبة الرقص، يحاول ماميل إقناع العديد بتغيير تلك العادات، في الوقت ذاته تُلقي قيادة القرية اللوم على ماميل لاستخدامه الرقص بالنقر، يحاول ماميل أن يقنعهم بغير ذلك ويطلب من أصدقائه مساعدته في إثبات هذا.