جزائري من فرنسا يتحدث إلى أخ بقي في البلاد ليخبرنا عن الجزائر اليوم، تم تصويره من الجو بواسطة المصور الشهير يان آرثوس برتراند. الفيلم الوثائقي مبني على رحلة في ثلاثة أجزاء. يواجه الشمال الحديث البحر الأبيض المتوسط، بينما يتكون الوسط من مناطق ريفية وتقليدية. وأخيرًا، فإن أقصى الجنوب يشبه عالمًا آخر، بصحرائه الشاسعة. تتيح لك هذه الرحلة اكتشاف سواحل وهران البادئة، والسهول الزراعية في ميتيجة، وسفوح جبال الأطلس، ومنحدرات الجزائر العاصمة، والشواطئ، والقمم المغطاة بالثلوج، والتنوع المعدني المذهل في الصحراء.
الفيلم، الذي تم تصويره عام 1938، هو جزء من سلسلة بعنوان “الوجه الحقيقي للجزائر”. يسلط الفيلم الضوء على قرب الجزائر العاصمة من باريس ويشجع على السفر الجوي. يسلط التعليق الداعم للصور الضوء على الديناميكية الحضرية (“كل يوم، ناطحة سحاب جديدة تحل محل أرض قاحلة”) والمقارنة مع باريس (“غالبًا ما تُلقب الجزائر العاصمة بباريس شمال إفريقيا لأن أناقتها أصبحت يضرب بها المثل). توصف الإنجازات المعمارية المعاصرة بأنها علامة "الحداثة العظيمة": "نحن نحب الجديد والجريء". لكن النقطة لا تنسى المباني التي توضح “الطراز المغربي الكلاسيكي والجذاب”. ويحاول وصف القصبة أيضًا فهم التنظيم المعماري وكذلك التنوع وحتى الجو.