عاشت كادي هيرون (ليندسي لوهان) طفولتها في الأحراش الإفريقية بصحبة والديها عالمي الحيوان. وبالرغم من أنها اعتادت على الدراسة في المنزل، تتغير حياتها فجأةً بعدما عادت الأسرة إلى الولايات المتحدة وتجد الفتاة المراهقة نفسها مضطرةً للذهاب إلى مدرسةٍ لأول مرةٍ في حياتها. تتصادق مع زملاءٍ جدد هما جانيس (ليزي كابلان) وداميان (دانيال فرانزيس)، ويحذرها الاثنان من التعرض لمجموعة الفتيات البلاستيكية بقيادة الملكة ريجينا جورج (راتشيل ماك آدمز).

تروي بولتن (زاك ايفرون)، جابرييلا مونتيز (فانيسا هادجنز)، وشاربي إيفانز (آشلي تيسدال)، يمرون مع أصدقائهم بكثير من المواقف والصعوبات في آخر سنة لهم في (إيست هاي الثانوية)، وخلال هذه المواقف، لا يخلو الفيلم من الأغاني المعبرة عنها بتباين الأحداث، كما تحصل بعض المواقف الطريفة للأبطال.

يتناول العمل قصة مجموعة من المراهقين وآبائهم ، وكيف أثرت التكنولوجيا وإيقاع الحياة السريع على التواصل الاجتماعي بينهم ، والذي انعكس بدوره على العلاقات العاطفية في جيل المراهقين ، وكذلك جيل الآباء ، حيث غابت المشاعر الحية ، وحلت محلها مشاعر إلكترونية عبر الهواتف النقالة ، وأجهزة الكومبيوتر .

يكتشف سكوت هاورد الطالب بالمدرسة الثانوية أن عائلته لها نسب غريب، عندما يجد نفسه يتحول إلى مستذئب، فيصبح بسبب ذلك متورطا في العديد من المواقف والمتاعب بكونه ذو طبيعتين.