يصل الراهب الفرنسيسكاني ويليام باسكرفيل من القرن الرابع عشر وصغيره المبتدئ إلى مؤتمر ليجدوا أن العديد من الرهبان قد قُتلوا في ظروف غامضة. لحل الجرائم ، يجب على ويليام أن ينتفض ضد سلطة الكنيسة ويحارب المؤامرة الغامضة لرهبان الأديرة باستخدام ذكائه فقط - وهو أمر كبير.

(آدم) و(جوردون) رجلان غريبان عن بعضهما البعض، يستيقظان في غرفة غريبة بمكان غير معلوم ومعهم جثة رجل لا يعرفونه داخل الغرفة، فضلًا عن أدوات عشوائية وألغاز متباينة متناثرة حولهم؛ فيبدآن التساؤل عن مُدبر كل هذه الأمور واستنباط ما يمكنهما التوصل إليه مما هو متاح لهما بالمكان.

يُطلَب المحقق (إريك ماثيوز) لمسرح جريمة إحدى ضحايا المنشار، وخلال بحثه، يكتشف أن المنشار يحتجز ابنه (دانيال ماثيوز) مع ثلاث نساء وأربعة رجال في مكان مجهول مُعبأ بغاز عصبي قاتل سيموتون إثر استنشاقه خلال ساعتين لو لم يجدوا التريق المناسب.. يتابع إريك وفاة ضحية بعد الأخرى بينما يتزايد يأسه من نجاة ابنه، فيحاول جاهدًا إقناع المنشار بإطلاق سراح ولده.

(جيف) رجل مكروب وحزين لفقدان ابنه الشاب بحادث سيارة؛ فيصبح مهووسًا بفكرة الانتقام من قائد السيارة المتهور الذي قتل ابنه، بينما تُختطَف د. (لين دنلون) بواسطة (أماندا) متدربة المنشار الجديدة، التي تأخذ الطبيبة إلى مستودع خَرِب طالبة منها الحفاظ على حياة (جون كرامر) رغم ورم المخ الحرج الذي يعانيه.

تدور أحداث الفيلم حول إنسان آلي متطور بشكل كبير يطارد سكان مدينة لوس انجلوس يحاول الجميع التصدي له ولكن تبوء محاولتهم بالفشل إلا أن الضابط مايك هاريجان (داني جلوفر) والمتخصص في محاربة تجار المخدرات يبدأ في محاربته وخاصة بعد سقوط العديد من الجرائم الوحشية التي يتولى التحقيق فيها.