تدور أحداث الجزء الثاني من الفيلم حول زيارة مارتي لعام 1955 مرة أخري عن طريق آلة الزمن، ولكن مهمته هذه المرة منع تغييرات كارثية لعام 1985، وذلك دون تدخل أحد معه في رحلته.
في المستقبل المروع ، تنقل أجهزة الكمبيوتر الخارقة المستبدة قاتل سايبورغ معروف باسم "المنهي" إلى عام 1984 لقتل سارة كونور ، التي من المقرر أن يقود ابنها الذي لم يولد بعد المتمردين ضد الهيمنة الميكانيكية في القرن الحادي والعشرين. في غضون ذلك ، ترسل حركة المقاومة البشرية محاربًا منفردًا لحماية سارة. هل يمكنه إيقاف آلة القتل غير القابلة للتدمير فعليًا؟
يبدأ الفيلم بعبارة "أنه عندما ترفرف فراشة بجناحيها في مكان ما، فهي تحدث ريحا تؤدي توابعه إلى هبوب إعصار في مكان آخر بعيد"، (إيفان ) شاب كان يعانى فى طفولته من مشكلة فى الذاكرة، وهى أن بعض الأحداث لا يستطيع تذكرها، حتى وهو تحت تأثير التنويم الإيحائي، وعندما يكبر يكتشف قدرته على تذكر هذه الأحداث بكل دقة، بل يستطيع التعديل فيها، ويبدأ التعديل، فعلا، رغبة منه فى الوصول إلى قلب حبيبته ( كايلي )، وبالفعل يحصل على ذلك، ولكن لاتسير الأمور كما يريد، فيعود لنقطة أخرى من الماضي، كمحاولة للإصلاح، ولكن الأحداث تتمادى في السوء.
يعلم مارتي مكفلي بأن حياة صديقة الدكتور إيميت براون في خطر ، بينما يستمتع براون بالحياة الهادئة في عام 1885، فيقرر السفر إلى الماضي لإنقاذ صديقه. ويتلقى مارتي رسالة من د. إيميت تعود عمرها للقرن الماضي، يخبره فيها أنه قرر العودة بالزمن إلى عام 1885، وأنه قد خبأ آلته بمنجم مهجور خارج المدينة.
إنه القرن الرابع والعشرين، والسفينة هي إنتربرايز إي. يتلقى الكابتن (جان لوك بيكارد) الأوامر بعدم التدخل في المعركة بين (بورج كيوب) وسفن الاتحاد. ولكن مع رؤيته للاتحاد وهو على مشارف الهزيمة، يقرر (بيكارد) تجاهل الأوامر والتدخل في المعركة. ينجح في هزيمة الأعداء بفضل خبرته الكبيرة، ويقوم بعضهم بالفرار في اتجاه الأرض. يطاردهم بيكارد ولكنه يقع في فجوة زمنية تنقله إلى منتصف القرن الحادي والعشرين. يكون عليه أن يتصدى لكل العوائق من أجل إنقاذ الأرض.
في سبيل إنقاذ اﻷرض من هجوم فضائي يستهدفه، يقرر اﻷدميرال جيمس تي كيرك وفريقه الهارب أن يتوجهوا بالزمن إلى العام 1986، من أجل استعادة الكائنات الوحيدة التي تستطيع التواصل معهم: الدلافين.