يرصد الفيلم قصة أب يُدعى جون كيو (دينزل واشنطون)، يعاني جون من ندرة في المال وسوء حالة ابنه الصحية، حيث أنه يريد نقل قلب جديد، ولكن تأمين جون الصحي لا يغطي مصاريف العملية لابنه. في غمضة عين يجد جون كيو نفسه يختطف المستشفى ويتخذ من بها رهائن حتى علاج ابنه وإنقاذ حياته.

تدور أحداث الفيلم في (سان دييجو) 1970؛ حيث كانت وسائل الإعلام شيئاً مهما للغاية، ويؤخذ كل ما يصدر عنها مأخذ الجد والاهتمام، وكان هناك مذيع يدعى (رون بيرجوندي) يتمتع بمصداقية كبيرة لدى الجمهور، كما يتمتع بشعبية واسعة، كذلك طاقم عمله. لكن ذلك يصبح على وشك التغيير، عندما تقرر القناة التلفزيونية التي يعمل لحسابها بيرجوندي تعيين مذيعة جميلة تدعى (فيرونيكا). تشتد المنافسة بين حزب فيرونيكا وحزب بيرجوندي.