يكلف رئيس التحرير الصحافي صلاح شوقي وزميله يونس المصور بتغطية وصول نادية ابنة المليونير أبو عجيلة من سويسرا بعد غياب طويل، تعرف نادية في المطار أن زوجة أبيها تود تزويجها من شقيقها، فتقرر الهرب، وتركب أوتوبيسًا مع الصحافيان، دون أن يعرف أى منهما حقيقة الآخر، يقضى صلاح ونادية مع يونس وخطيبته ليلة رائعة لا تُنسى مقتبس من قصة فيلم Roman Holiday (1953)

فهمي عبدالهادي طالب ريفي متفوق بكلية الحقوق، أحلامه بسيطة وتعاملاته يغلب عليها المثالية والنقاء، يصطدم بالواقع المرير حينما يفقد أمه بحثًا عن ثمن علاجها في الوقت الذي يرى زملاءه ومن حوله يصرفون ببذخ ويسخرون من فقره بل ويرفضون مساعدته لعلاج والدته في الوقت الذي يعمل لخدمتهم، فيقرر التخلي عن المثالية والانتقام من جميع من خذله وهو فقير. يرفض كمال ومدحت ورؤوف إقراض صديقهم فهمي عبد الحميد المال اللازم لإجراء علمية جراحية لأمه التي تموت فيقرر الانتقام منهم . ينتهي من دراسته ويكون ثروة كبيرة بطرق مشبوهة. ينجح فهمي في الانتخابات ويتسبب بنفوذه في تعطيل صفقه فاكهة لمدحت فيضطر لبيعها بمبلغ رخيص حتى لا تفسد، تضيق خيرية بظروف زوجها مدحت المادية المتدهورة. تتقرب من فهمي الذي يشجعها على طلب الطلاق حتى يتزوجا وبذلك يحقق انتقامه منها عندما رفضت الزوج منه من قبل لفقره. في ليلة زفافه بجارته القديمة سنية تفاجئ فهمي أزمة مرضية تودي بحياته.

ثلاثة محامين أصدقاء، جمعت بينهم الزمالة، وفرقت بينهم المصالح والأهواء، أولهم فتحي نوفل الذي يتحول من محامي ملتزم إلى انتهازي يصعد اجتماعيًا حتى يصبح مدير مكتب الوزير رشدي، أما زميله علي الزناتي فينضم إلى الجماعات المتطرفة دينيًا ليحقق مكاسب مالية بالدفاع عمن يقع تحت طائلة القانون، أما الثالث محسن فيكتفي بالعمل كموظف بسيط في إحدى الشركات، ويظل بعيدًا عن الصراع الدائر بين الحكومة والجماعات المتطرفة.

يعمل جابر (نجيب الريحاني) موظفًا في عزبة عمر الألفي، ويُطرد من وظيفته بعد أن يكتشف الكثير من التلاعب والتزوير في إيرادات ومصروفات العزبة، وبعد سفره للقاهرة بحثًا عن عمل، تقوده المصادفة البحتة للوصول إلى منزل عائلة عمر الألفي، مما يدفع أفراد الأسرة للظن بأنه هو ابنهم (عمر) الغائب منذ فترة طويلة نظرًا للتشابه الكبير بينهما.

تقع أحداث الفيلم قبيل وقوع هزيمة عام 1967 ، حيث يعمل الصحافي (يوسف) بكل جد على إجراء تحقيق صحافي يتعلق بالسرقات التي تقع في القطاع العام ، وهو ما يتبين له من خلال إحدى المصانع التي لم يكتمل بناؤها ، وعلاقة ذلك بمن في السلطة ، وفي نفس الوقت تعمل (بهية) الخياطة المقيمة في حي (الحسين) من أجل توفير معيشة طيبة لابنتها الطالبة الجامعية ، وفي نفس الوقت تقوم بتأجير غرف سكنية لعدد من الأشخاص الذين ينتمون لشرائح مختلفة من الشعب المصري.

يفشل عطوة فى دراسته ولا يجد طريقا كى يتعيش منه سوى النشل، أثناء إحدى جولاته، يتقابل مع زميل دراسته شكرى الذى يخبره أنه الآن مدير لإحدى شركات الأغذية، يشكو عطوة حاله، فيعده بتدبير وظيفة لديه، إلا أن عطوة يلمح بريق الكذب فى عينى شكرى وينشل حافظة نقوده، فى منزله يطلع عطوه على الأوراق التى وجدها فى حافظة شكرى لصديقه أحمد الصحفى، فيجدها مستندات تدين شكرى وبعض الشخصيات فى قضايا الاختلاس فينشرها فى جريدته، يتصل شكرى ويبحث عن عطوه ويطلب منه الأوراق بشكل خاص جدًا، يعده بمنحه بمبلغ من المال وتعينه فى الشركة. يقوم شكرى بتزوير شهادات لعطوه تؤهله من الوظيفة، وعندما يتمكن شكرى من إسترداد أوراقه من عطوة، يقوم بالإبلاغ عنه كمزور شهادات، فيدخل السجن، لكن عطوة يتعلم من التجربة أن يقوم بسرقة شخصية كبيرة وليكن المحافظ للكشف عن محترفى وعمالقه الاختلاس.

تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي حول لاعب ترابيز في سيرك يواجه أزمة حقيقية تدمر حياته البسيطة، ويرصد الفيلم من خلال شخصية "البلياتشو" قضايا القهر والطغيان الذي يتعرض لهما بعض البسطاء، كما يتعرض الفيلم للعديد من القضايا الاجتماعية، والسياسية التي تهم المجتمع المصري.

تدور أحداث الفلم حول نادية (سهير رمزي) التي تقوم بإخفاء توفيق (فاروق الفيشاوي) الخارج عن القانون ، بعد أن يجبرها على مساعدته ، وتتوالى الأحداث ، وتكتشف الشرطة ذلك ، فيتم القبض على (نادية) للتحقيق معها ، ويظل (توفيق) هاربا معذبا بين تأنيب الضمير وأمل النجاة بنفسه من السجن .