يحقق “سون كي تشونغ“، الميدالية الذهبية لكوريا لأول مرة في تاريخها بأولمبياد برلين عام 1936بعد تسجيله لرقم قياسي جديد في الماراثون، إلا أن الفوز يُنسب لليابان بسبب احتلالها لكوريا آنذاك. وتتجدد آمال الكوريين بعد الاستقلال لاستعادة مجد الأولمبياد من خلال فتى طموح يدعى “سوه يون بوك” يسعى للمشاركة في ماراثون بوسطن الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية. لتبدأ رحلة جديدة مليئة بالمشاق والعقبات نحو تحقيق الحلم.

يصور الفيلم النضال اليائس لمشتبهين بكونهم عملاء سريين يقودون حركة مقاومة ضد الاحتلال الياباني ولإيقاف عملية اغتيالهم للحاكم يُحاصرون في فندق معزول فيحاولون الفرار من الشبهة عبر زرع الشكوك في صدور الآخرين واكتشاف عنصر المقاومة الشبح الخفي بينهم في غضون يوم واحد لإنقاذ أنفسهم.

يعد مهرجان الجزائر العاصمة (أو باناف) أحد أكبر الأحداث الثقافية في إفريقيا وقد أقيم عام 1969 ثم بعد 40 عامًا في يوليو 2009 بالجزائر. في قلب المهرجان الذي بقي في السجلات، يعتمد الفيلم على أرشيفات النضال من أجل الاستقلال ومقابلات مع ممثلي حركات التحرير والكتاب الأفارقة. يتتبع ويليام كلاين المراحل الرئيسية للمهرجان الذي وُصِف بـ "أوبرا العالم الثالث" بطريقته الخاصة: ينغمس المتفرج في وسط الحدث في شوارع الجزائر العاصمة. كان عصر الاستقلال والسياق السياسي الأفريقي حافلًا بالأحداث، حيث كان العديد من القادة الأفارقة لحركات التحرير بما في ذلك الفهود السود في الولايات المتحدة حاضرين.