تهرب زهرة من بلدتها الصغيرة بعد أن ضغطت عليها أسرتها للزواج من ثري عجوز، توجهت إلى مدينة الإسكندرية وعملت في فندق صغير، وبدأت تقابل شخصيات مختلفة في الفكر والحياة ومنهم حسين علام الثري العابث، ومنصور باهي الشاب المناضل المثقف والذي تتعرف عليه زهرة محاولًا مساعدتها في تعلم القراءة والكتابة.
ينقل البوسطجي عباس من القاهرة إلى قرية كوم النحل بمحافظة أسيوط ليتولى مسئولية مكتب البريد في القرية، وهناك يحاول أن يتآلف مع الحياة هناك حتى يصل به الحال للتلصص على محتوى الرسائل.