(روكي) شاب لا يملك من المواهب سوى قدرته على الملاكمة، وتستغله العصابات في هذا المجال، يحب (روكي) فتاة تدعى (إدريان) وهى تشبهه في نقائه وبراءته، بعد ذلك يُعلن بطل العالم في الملاكمة عن عودته للملاعب مع خصم جديد غير معروف، و يقع الاختيار على (روكي) الذي يبذل كل جهده لمصارعته ﻷنها فرصة عمره المنتظرة.

القصة الحقيقية للملاكم جيم برادوك الذي قام ، في عشرينيات القرن الماضي بعد تقاعده ، بعودة مفاجئة من أجل إخراجه وعائلته من حالة الفقر الاجتماعي.

نقطة المباراة هي هجاء وودي آلن من الجمعية البريطانية العليا وطموح مدرب تنس شاب للدخول فيها. ومع ذلك ، عندما يتعين عليه الاختيار بين امرأتين - واحدة تؤكد له مكانته في المجتمع الراقي ، والأخرى ستبعده عن ذلك - تبدأ راحة اليد في التعرق وتبدأ مباراة نفسية قاتمة في رأسه.

بعد القتال الكبير الذي أبداه (روكي) في مباراته أمام بطل العالم (أبوللو كريد)، والتي أثبت فيها وجوده كملاكم، يقرر أن يعتزل الملاكمة ويعيش في هدوء، وبالفعل يتم تعيينه في عمل بالمبيعات، ولكن سوء تصرفه في المواقف يتسبب في تركه لهذا العمل، مما يتسبب في مروره بضائقة مالية شديدة، خصوصًا مع استعداد زوجته لاستقبال مولودهم الجديد، في الوقت نفسه الذي يعيش فيه بطل العالم حالة من الغضب بسبب مباراته العصيبة أمام (روكي)، وكثرة المنتقدين له، وهو ما جعله يرغب في تنظيم مباراة ضخمة ضد (روكي) يستعيد فيها كرامته أمام مشجعيه ومنتقديه، وهو ما يوافق عليه (روكي) استجابة لحاجات أسرته المادية، بالرغم من تحذيرات الأطباء، فهل سيستطيع (روكي) في هذه المرة القتال بشكل ناجح؟.

بعد أن قتل الرجل الحديدي دراغو ، وهو رياضي سوفيتي يبلغ طوله 6 أقدام و 5 و 261 رطلاً ، أبولو كريد في مباراة استعراضية ، يأتي روكي إلى قلب روسيا ليخوض 15 جولة انتقامية من الملاكمة.

بعد سيطرته على لقب العالم، يصبح (روكي) و(أبولو) صديقين مقربين، وعندما يهزم (روكي) من قبل منافسه الوحشي (لانج)، والذي تسبب بدون قصد في وفاة مدرب (روكي)، يصبح (روكي) محبط ويائس، فيقوم (أبولو) بتشجيعه، كما يصبح مدربًا له، لإعادة تأهيله من أجل استعادة روحه القتالية، والفوز على (لانج).

يترك (روكي) الملاكمة علي مضض بعدما لحقت به إصابه بالغة في رأسه على الحلبة من قبل الملاكم الروسي (إيفان دراغو)، تاركاً معه عالم الثاء ليعود إلى الفقر، ويعمل مع تلميذ جديد يدعى (تومي غان) ويقوم بتدريبه ليصبح بطلا من جديد، ولكن الإعلام يقوم بتلقيب (تومى) بفتى (روكى) مما يوقع الضغينة والمشاكل بينهما ، الأمر الذى يؤدى إلي أن يتحداه (تومى) .