في مدينة مستقبلية منقسمة بحدة بين الطبقة العاملة ومخططي المدينة ، يقع ابن العقل المدبر للمدينة في حب نبي من الطبقة العاملة يتنبأ بمجيء المنقذ للتوسط في خلافاتهم.

في المستقبل البعيد؛ حيث الحياة الإلكترونية وتطور التكنولوجيا، يتم صنع آليين فائقي القدرات والمهارات في محاولة لمساعدة البشر على إنجاز كل مهامهم اليومية، يكلف الضابط ديل سبونر بالتحقيق في جريمة قتل خبير الآليين، وإذا به يكتشف تورط أحدهم ويدعى (سوني) في الجريمة؛ مما يسيئ الأمر والعلاقة بينهم وبين البشر، يبدأ ديل التحقيق في الأمر وحماية مصير البشر، وكذلك التوفيق بينهم وبين الآليين.

يحكي الفيلم عن الفتى اليتيم (لمض) البالغ من العمر 12 عامًا، والذي يتمتع بعبقرية نادرة جدا، جعلته يتمكن من التوصل إلى عدد من الاختراعات المذهلة والمفيدة، فيحاول أن يستغل قدراته العلمية وعبقريته في اختراع آلة تمكنه من الانتقال عبر الزمن حتى يتعرف على والدته التي لم يرها من قبل، وخلال رحلة بحثه عن أمه، وجد نفسه قد انتقل إلى المستقبل وليس الماضى؛ حيث قابل هناك فتى يُدعى (وائل ربسوس)، الذي عرفه على عائلة (ربسوس) المرحة، والتي ساعدته في اكتشاف مجموعة من الأسرار المدهشة عن قدراته الخاصة غير المحدودة، وأثناء هذه الرحلة الخارقة، يقوم الشرير (أبو برنيطة) بسرقة هذه الآلة التي لا يستطيع من دونها العودة إلى وطنه، ليتحول حلم (لمض) إلى إيجاد طريقة للعودة إلى زمنه.

في مُنتجع مُستقبليّ، يُمكن للزوار الذهاب إلى مواقع تتميز بفترات زمنية مختلفة وممارسة رغباتهم الجامحة مع روبوتات كالبشر. ولكن حين يختار ريتشار بنجامين موقع الغرب المتوحش، يبدأ روبوت يحمل مسدساً بالهيجان.