إدوارد يتعرض لضغوط حتى يصل به الحال إلى أنه لا يستطيع النوم لفتراتٍ طويلة، لكنه يجد بعض السلام في جلسات العلاج النفسي الجماعي، يتعرف إدوارد على أحد الأشخاص وهو (تايلر ديردن) الذي يحرره من تعلقه بالأشياء الذي تستعبده ،ثم يحرره من خوفه من الناس. يقومان معًا بإنشاء نادي القتال الذي يجذب الكثير من الأفراد المحبطين ،الذين يقومون بإخراج طاقة غضبهم وكرههم للعالم في القتال.
يدرك أحد قراصنة الكمبيوتر أن ما يعتبره معظم الناس واقعًا هو في الحقيقة محاكاة يتم إنشاؤها بواسطة آلات، فينضم إلى المتمردين ليتحرر.
(روكي) شاب لا يملك من المواهب سوى قدرته على الملاكمة، وتستغله العصابات في هذا المجال، يحب (روكي) فتاة تدعى (إدريان) وهى تشبهه في نقائه وبراءته، بعد ذلك يُعلن بطل العالم في الملاكمة عن عودته للملاعب مع خصم جديد غير معروف، و يقع الاختيار على (روكي) الذي يبذل كل جهده لمصارعته ﻷنها فرصة عمره المنتظرة.
يصبح (نيو) آخر آمال البشر، فهو الوحيد القادر على فعل المعجزات، ويحاول (نيو) أن ينقذ مدينة زيون التي سوف تقع قريبًا تحت حصار الآلات. يضع الجميع بقيادة (مورفيوس) ثقتهم الكاملة في (نيو)، ويعلقون عليه الآمال بإنهاء الحرب مع الآلات، لا سيما وهم مؤمنون بالنبوءة التي تتوقع نجاحه. يقرر (نيو) وحبيبته (ترينتي) مرافقة (مورفيوس) إلى الماتريكس لمحاولة الوصول إلى قلب النظام عن طريق صانع المفاتيح. في الوقت ذاته ينجو العميل (سميث) من الإلغاء، ويصبح أكثر قوة عن ذي قبل، ويضع نصب عينه هدفًا أساسيًا هو ملاحقة (نيو).
يعود الملاكم الشهير (روكي) مجددًا، لكن هذه المرة يظهر ملاكمًا متقاعدًا، ويستمتع بحياة مستقرة وسط محبيه الذين يتذكرون بطولاته وأيامه المجيدة، لكن هذا لا يطول كثيرًا حينما يقرر (روكي) خوض معركته النهائية أمام بطل الوزن الثقيل (ماسون) من أجل الحصول على لقب أعظم ملاكم في التاريخ.
الحرية تبدأ بفعل التحدي استنادا إلى قصة حقيقية ، خلال الحرب العالمية الثانية ، هرب أربعة أشقاء يهود من وطنهم الذي احتله النازيون في غرب بيلاروسيا في بولندا وانضموا إلى الثوار السوفييت لمحاربة النازيين. بدأ الأخوان في إنقاذ ما يقرب من 1200 يهودي ما زالوا محاصرين في الأحياء اليهودية في بولندا.
يكتشف نيو (كيانو ريفز) أنه بطريقة ما قادر على استخدام قوته في العالم الحقيقي، وأن عقله باستطاعته التحرر من جسده؛ ولذلك يجد نفسه إذ فجاة محاصرًا في محطة قطار ما بين العالم الحقيقي والماتركس. في أثناء كل هذا تستعد زيون (ريني ناوفاهو) لحرب شعواء ضد الماكينات رغم صعوبة فوز زيون بتلك الحرب. وبين هذا وذاك لا يعلم كلا الطرفين أن هناك طرفًا ثالثًا يسعى للقضاء على العالم كله.