يطلِبَ من ماريا القاطنة بدير في سالزبورغ اﻻعتناء بـ7 أطفال أبوهم ضابط بحري، وأمهم متوفاة، تقبل على مضض وعندما تصل لمنزل عائلة تراب تكتشف أن جورج صارم مع أولاده، فتشعر بألفة تجاههم وتصير أمَّـا بديلة لهم، وتعلمهم الغناء والموسيقى، يذهب جورج لملاقاة صديقة في حفل عشاء وتعود معه للمنزل إذ من المقرر أن يتزوجا وتصبح أمّا بديلة للأولاد، حينما يعود يستاء جدا من تصرفات ماريا تجاه أطفاله.

في عام 1982، تايكو شابة في السابعة والعشرين، غير متزوجة، عاشت حياتها في طوكيو، وتعمل الآن في إحدى الشركات. قررت أن تذهب في رحلة أخرى لزيارة عائلة زوج أختها في الريف لتساعد في حصاد زهرة القرطم وتبتعد عن حياة المدينة. وبينما كانت مسافرة على متن القطار المتجه إلى ياماغاتا، بدأت تستعيد الذكريات عن نفسها عندما كانت طالبة في 1966، ورغبتها الملحة في أن تسافر خلال العطلة مثل زملائها في المدرسة، الذين كان كلهم لديه أقارب خارج المدينة الكبيرة. والآن من حسن حظها أن واحدة من أخواتها الأكبر سناً قد تزوجت من عائلة ريفية، وقد أصبح لديها الآن أقارب تستطيع زيارتهم.