يقوم جالك سكلينغتون وهو ملك هالويين تاون باختطاف بابا نويل ويخطط لتسليم رؤوس منكمشة وغيرها من الهدايا البشعة للأطفال في صباح عيد الميلاد ولكن مع اقتراب العيد تحاول الدمية سالي صديقة جاك بإحباط مخططاته.
تدور أحداث الفيلم في فرنسا في القرن الثامن عشر، عندما يتحول أحد الأمراء إلى وحش دميم على يد ساحرة رفض أن يضيفها في قلعته، ولم تكتفى بتحويله وإنما حولت كل عاملي القصر من الخدم إلى أدوات منزلية على أن يعودوا لحالتهم الطبيعية إذا ما تعلم الأمير كيف يحِب، وعلى الجانب الآخر فتاة تدعى بل، كانت تعاني من الوحدة وعدم تفهم أهل القرية البسيطة لأحلامها وطموحاتها، ويلتقى الوحش ببل عندما تذهب للقصر لتحرير والدها موريس المحتجز من قِبل الوحش، وهنا تقوم بتحرير والدها مقابل أن تُحتجز مكانه، ويوماً فيوم تكتشف بل أن الوحش يملك قلباً طيباً رغم ملامحه البشعة، فبعد أن أنقذها من الذئاب عند محاولتها الهرب تغيرت طباعه بشأنها، وأصبح أكثر مودة من ذى قبل إلى أن حررها وتركها تعود لأبيها، وينتهى الفيلم عندما تقوم بل بالعودة إلى القصر في محاولة لمنع أهل القرية بقيادة المتعجرف جاستون قتل الوحش، وبالفعل تمنعه بعد أن يوقن الوحش بأن بل قد عادت من أجله، وهكذا يعود الوحش إلى صورته الطبيعية بعد أن عرف الحب الذي لم يكن يعرفه من قبل
وفقًا لعادات وتقاليد طيور البطريق بالقارة القطبية الجنوبية، يُعبر كل طائرٍ لحببيته عن عشقه وحبه لها بالغناء، لكن البطريق (ماميل) لا يستطيع الغناء وبالتالي يفشل في العثور على حببيته؛ بالرغم من امتلاكه لموهبةٍ عظيمةٍ هي موهبة الرقص، يحاول ماميل إقناع العديد بتغيير تلك العادات، في الوقت ذاته تُلقي قيادة القرية اللوم على ماميل لاستخدامه الرقص بالنقر، يحاول ماميل أن يقنعهم بغير ذلك ويطلب من أصدقائه مساعدته في إثبات هذا.