يحظى جرّاح، كان يتمتع باحترام كبير لكنه فقد أسرته وذاكرته، بفرصة لإعادة حياته إلى نصابها حين يتجدد لقاؤه بشخصية من ماضيه المنسي.
يتتبع الفيلم امرأة تُدعى "فيرن" في رحلتها لإيجاد إحساس بالهدف والانتماء، بعد أن فقدت كل شيء، مما ألهمها لتعيش حياة الترحال في شاحنتها، ومن هنا كانت نقطة البداية، حيث الأزمة الاقتصادية لعام ٢٠١١ التي تسببت في إغلاق إحدى الشركات ببلدة تسمى "إمباير"، في ولاية "نيفادا"، مما اضطر السكان، الذين كانوا يعيشون في منازل مملوكة للشركة، إلى المغادرة بشكل جماعي، وأدى ذلك إلى تحولها إلى شبح مدينة فعلي، هنا قررت الأرملة "فيرن" (فرانسيس ماكدورماند)، أن تضع بعض الأجزاء في شاحنتها، وتذهب في رحلة بدون وجهة نهائية واضحة، على طول الطرق الداخلية للولايات المتحدة، وفي ظل المدن الكبرى