(آدم) و(جوردون) رجلان غريبان عن بعضهما البعض، يستيقظان في غرفة غريبة بمكان غير معلوم ومعهم جثة رجل لا يعرفونه داخل الغرفة، فضلًا عن أدوات عشوائية وألغاز متباينة متناثرة حولهم؛ فيبدآن التساؤل عن مُدبر كل هذه الأمور واستنباط ما يمكنهما التوصل إليه مما هو متاح لهما بالمكان.
وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق ويل جراهام، الذي كاد أن يُقتل ذات مرة على يد هانيبال "آكل لحوم البشر" ليكتر، ليس لديه الآن خيار سوى مواجهته مرة أخرى، حيث يبدو أن ليكتر هو الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدة جراهام في تعقب قاتل متسلسل جديد.
يُطلَب المحقق (إريك ماثيوز) لمسرح جريمة إحدى ضحايا المنشار، وخلال بحثه، يكتشف أن المنشار يحتجز ابنه (دانيال ماثيوز) مع ثلاث نساء وأربعة رجال في مكان مجهول مُعبأ بغاز عصبي قاتل سيموتون إثر استنشاقه خلال ساعتين لو لم يجدوا التريق المناسب.. يتابع إريك وفاة ضحية بعد الأخرى بينما يتزايد يأسه من نجاة ابنه، فيحاول جاهدًا إقناع المنشار بإطلاق سراح ولده.
(جيف) رجل مكروب وحزين لفقدان ابنه الشاب بحادث سيارة؛ فيصبح مهووسًا بفكرة الانتقام من قائد السيارة المتهور الذي قتل ابنه، بينما تُختطَف د. (لين دنلون) بواسطة (أماندا) متدربة المنشار الجديدة، التي تأخذ الطبيبة إلى مستودع خَرِب طالبة منها الحفاظ على حياة (جون كرامر) رغم ورم المخ الحرج الذي يعانيه.
ينتهي الجزء الثالث بوفاة القاتل المهووس (المنشار)، وفى هذا الجزء يتم التحقيق في موته بواسطة وكيلين محنكين من مكتب التحقيقات الفيدرالي؛ الوكيل (ستراهم) والوكيل (بيريز).. وعندما يشرحا جثته يجدا شريط كاسيت مُسجل بواسطته، يتوعد لهما فيه بمواصلة جرائمه البشعة وتعذيب ضحاياه.
يستمر مسلسل تعذيب الضحايا حتى بعد موت القاتل المهووس (المنشار)، وذلك عن طريق (مارك هوفمان)؛ أحد تلاميذه الذي يستخدم نفس طريقة أستاذه في إرهاب الضحايا.. ويواصل الوكيل (ستراهم) مساره بملاحقة هوفمان بينما يتم وضع مجموعة أخرى من الغرباء عبر سلسلة من الفخاخ المميتة.