في الدار البيضاء ، المغرب ، في ديسمبر 1941 ، يلتقي مغترب أمريكي ساخر بحبيب سابق ، مع تعقيدات غير متوقعة.

على إثر خبر انتقال الأستاذة ليلى إلى الثانوية المجاورة لمحل سكنها، تنجح في مسعاها، لكن يخيب أملها لأنها تتولى التدريس في فصل رقم 8 المشهور بتلاميذه المشاغبين، الذين يعرضونها لمضايقات عديدة تصل إلى تهديد حياتها الشخصية.

الحياة، مثل الحب، مملوءة بالمفاجآت والهدايا غير المتوقعة. في فيلم الأعياد الرومانسي، هدية من متجر "تيفاني"، نشاهد حياة امرأة تغيرت إلى الأبد بسبب خاتم خطبة كان من المفترض أن يُقدّم إلى امرأة أخرى.

تتحدث قصة علي زاوا عن أحد أطفال الشوارع الذي تميز برفضه للسلطة وتسلط الآخرين عليه وكان عضوًا في عصابة أطفال، ولكنه خرج منها لأنه لم يستطع التعايش مع أفرادها، وقد تمرد على الحالة التي كان يعيشها أطفال الشوارع، فيحلم علي زاوا الملقب بأمير الشارع بأن يصبح بحارًا كبيرًا وأن يسكن على جزيرة مع الإنسانة التي أحبها.