في عام 2092، يسعى أربعة منبوذين وراء المخلّفات الفضائية والأحلام البعيدة، فيكشفون عن أسرار مفاجئة وصادمة خلال محاولتهم بيع طفلة آلية بريئة.
يقيم بعض الأصدقاء حفل وداع لصديقهم (روب) قبل سفره لليابان للعمل هناك، وفجأة تشعر المجموعة باهتزازات أرضية عنيفة, ويقررون ترك المنزل للبحث عن سببها، ويتضح أن هناك مسخ مجهول الأصل يجول المدينة وقد دمر أحد المباني وانتزع رأس تمثال الحرية، ومن هنا نتابع أحداث الفيلم من خلال عدسة كاميرا (هاد) المحمولة.
يفتح المعلم كبسولة زمنية تم حفرها في مدرسة ابنه الابتدائية ؛ فيه بعض التنبؤات المخيفة - بعضها حدث بالفعل والبعض الآخر على وشك الحدوث - التي تدفعه للاعتقاد بأن عائلته تلعب دورًا في الأحداث التي على وشك أن تتكشف.