تدور أحداث الفيلم حول (ريدفورد) الذي خرج في رحلةٍ منفردةٍ بالمحيط الهندي، وأثناء استيقاظه يجد يخته مثقوبًا وتتدفق مياه المحيط من خلاله بعد اصطدامه بحاوية شحنٍ عائمة، فيحاول الصمود أمام عاصفةٍ قويةٍ تهب عليه بعد محاولة إصلاح يخته، إلا أنه يفشل في الصمود كثيرًا خاصةً بعد فقده لمعدات الملاحة والاتصال، حينها يضطر إلى المصارعة من أجل البقاء بعد تشييده قاربًا عابرًا ليحمله إلى ممرٍ ملاحي يجد فيه خلاصه، لكنه يجد نفسه بعد كل هذا محاطًا بالعديد من أسماك القرش، ورغم كل هذا يظل أمله كبيرًا في النجاة.
بعد أن تقطعت به السبل على طول مضيق نهر بعيد في شمال "البرتغال"، يتعرض عالِم طيور لسلسلة من الاختبارات الوحشية والمثيرة على غرار محطات صليبية.