تدور أحداث الفلم حول الجندي (دايفد) ، الذي رجع للتو من تأدية واجبه في جبهة المعركة ، يقدم نفسه لعائلة (باترسون) مُدعيًا أنه صديق لابنهم المتوفى حديثًا في الحرب ، تستقبله العائلة في بيتهم ، ولكن بعد ذلك تبدأ سلسلة من حوادث القتل ، التي يبدو أنها ترتبط بظهوره.

يقيم بعض الأصدقاء حفل وداع لصديقهم (روب) قبل سفره لليابان للعمل هناك، وفجأة تشعر المجموعة باهتزازات أرضية عنيفة, ويقررون ترك المنزل للبحث عن سببها، ويتضح أن هناك مسخ مجهول الأصل يجول المدينة وقد دمر أحد المباني وانتزع رأس تمثال الحرية، ومن هنا نتابع أحداث الفيلم من خلال عدسة كاميرا (هاد) المحمولة.