الحرب العالمية الثانية. وتحظر السلطات الفرنسية الأحزاب السياسية والنقابات. وفي الجزائر، تم اعتقال قادة المنظمات السياسية والنقابية واحتجازهم في معسكرات "المراقبة" مع أكثر من 2000 فرنسي وأجنبي: نشطاء شيوعيون ونقابيون وكتائب وجمهوريون إسبان ومعارضون آخرون لنظام فيشي. ومخيم جنين بورزق هو أحد هذه المعسكرات، ويقع في جنوب الجزائر ويعتبر من أخطرها. ناشط قديم في القضية الوطنية الجزائرية يعود إلى الساحة. إنه ينفخ الرماد الذي يغطي هذا الجزء من التاريخ. ومن خلاله نكتشف النضال الصعب الذي يخوضه نزلاء المعسكر من أجل الاحترام والكرامة الإنسانية، في ظل القيادة الفاشية.

بعد الحرب العالمية الثانية، حينما كانت اليابان محتلة، وفرض عليها تغيير سياساتها. أدى ذلك كله إلى تغييرات كثيرة في الحياة السياسية والاقتصادية في اليابان، وكانت تقابل برفض من بعض الجماعات، وأدى ذلك كله إلى مصادمات كثيرة مع الشرطة. وبعد أن اتخذت بعض هذه الجماعات مسلك العنف في قتال الحكومة، أسست بدورها الأخيرة شرطة العاصمة، والتي تضم بين جناحيها النواة. وهي الفئة الأكثر تسليحًا وقوة داخل أقسام شرطة العاصمة المختلفة. في إحدى المظاهرات تفجر "إرهابية" قاصرة نفسها أمام أحد عناصر النواة، بعد أن عجز على أن يطلق عليها. وتبدأ القصة في الانطواء، وتكشف عن جماعات عميقة تتحارب فيما بينها داخل أقسام شرطة العاصمة. هل حقًا ينتصر الشر دائمًا في النهاية كما يقال في قصص البشر؟

"غبار تموز" إنتاج عام 1967 للهاشمي الشريف، مقتبس من قصيدة لكاتب ياسين. "لقد صنعنا فيلمًا عن عودة رماد الأمير عبد القادر إلى الجزائر. وسنحت الفرصة لإنتاج فيلم عن الأجداد مع محمد اسيخام. لقد صمم النوافذ بناءً على نصوصي. ثم تعاونا مع الممثلين". إنه فيلم كلفنا ما مجموعه 300 دينار، وهو دليل على أنه يمكنك العمل في التلفزيون دون الكثير من المال. فزنا بجائزتين عالميتين في مهرجان بلغراد. لقد تركنا الأصل عند المصريين في الإسكندرية ففقدوه. لقد احتفظنا بنسخة منه ولكن مع مرور الوقت أتساءل عما حدث لأنه لا يوجد حتى أي دليل. يقولون أنها لا تزال موجودة، لكني لا أعرف في أي حالة. كاتب ياسين، 28 تموز (يوليو) 1986، مقابلة مع أرليت كاساس.

في خضم حرب التحرير الجزائرية، شخصيتان، مداح (رواة تقليديون) وغراب (موزع مياه)، بعد أن أدركوا حالتهم غير الإنسانية في بلدهم، انضموا إلى جيش التحرير الوطني (ALN) للقتال ضد الأعمال اللاإنسانية. الاستعمار. وسيصعدان في الرتب ليصبحا مفوضين سياسيين قبل أن يسقطا في ميدان الشرف، الأول في مناوشة والآخر في سجن بربروس (سركادجي) حيث سيتم إعدامه بالمقصلة.